دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
انخفاض أسعار الذهب في السوق المحليةفريق المفاوضين الإسرائيليين يغادر إلى الدوحة لمناقشة هدنة غزةماسك يعلن أن منصة اكس تتعرض "لهجوم سيبيراني كبير"ولي العهد يقيم مأدبة إفطار لمجموعة شباب وشابات برنامج "خطى الحسين"الشرع وعبدي يوقعان اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة السوريةالأردن يدين إقدام وزارة الطاقة الإسرائيلية على قطع الكهرباء عن غزةالملك يزور "وقف ثريد" بجوار المسجد الحسيني وسط عمانحسان لحزب جبهة العمل الإسلامي: نقف على مسافة واحدة من الجميعإتلاف طنّين من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك في إربدضبط كل مَن يقوم بإشعال الخريس (السلكة) بالشوارع العامةأسعار الألبسة للموسم الحالي ستنافس مواقع بيع إلكترونية خارجيةالشرع يكشف المتورطين بهجمات الساحلبعد وصفه مفاوضي حماس ب"الرجال الطيبين" .. مبعوث ترامب يوضح موقفه وسموتريتش يهاجمهالملك يفتتح بنك البذور الوطني في البلقاءتريند "الخريس" .. تحدِ متهور يهدد الأرواح والممتلكات ومن المسؤول؟الملك يؤدي صلاة المغرب في المسجد الحسيني وسط عمّانابناء الباشا البطيخي لوالدهم: لا تزال جبلًا ورمزًا للترفع عن الصغائرسوريا: انتهاء العملية العسكرية ضد "فلول نظام بشار الأسد" في الساحلإقرار القانون المعدل لقانون العمل لسنة 2025 مع إجراء بعض التعديلات عليهالهميسات يفتح ملف التعيينات وشراء الخدمات في الدوائر الحكومية
التاريخ : 2024-12-12

التل يكتب : عن الخبراء والمحلليين

الراي نيوز -  بلال حسن التل

وانا اتابع وسائل الإعلام العربي وخاصة القنوات الاخبارية، يخطر على بالي عددا من الاسئلة اولها: اذا كان لدى مؤسساتنا الاقتصادية والمالية كل هؤلاء الخبراء المحلليين فلماذا تعاني معظم دولنا العربية من أزمات اقتصادية خانقة ومتفاقمة؟. 
اما السؤال الثاني فهو :اذا كانت لدى مؤسساتنا الرسمية العربيه، ومؤسساتنا الأهلية العربيه كل هؤلاء الخبراء والمحلليين السياسيين، فلماذا كل هذا الإفلاس السياسي في بلادنا العربية على الصعيدين الرسمي والاهلي والعربين؟.
والسؤال الثالث هو : طالما كان لدى جيوشنا العربية كل هؤلاء الخبراء والمحللين الاستراتيجيين، فلماذا كانت هذه الجيوش تهزم في الحروب خلال ساعات؟.
اماالسؤال الرابع فهو: كيف يستطيع شخص واحد ان يكون خبيرا ومحللا عسكريا وسياسيا وإقتصاديا وتربويا وصحيا واجتماعيا في نفس الوقت، ومن اين يجد كل هذه الاوقات للقراءة والمتابعة الحثيثة للتطورات في كل هذه المجالات ،ثم للتنقل بين عديد المحطات الاذاعية والقنوات الاخبارية؟. وربما لايستثني المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.ليتحف المتابعين بتحليلاته؟. وهي تحليلات سيكتشف المتابع المدقق ان الغالبيه الساحقة اصحابها ليسوا على مقربة من صنع الحدث والقرار، وانهم لايملكون معلومات حقيقية يبنون على أساسها تحليلاتهم واستنتاحاتهم، وان عددا منهم يعتبر ماتكتبه صحف غربية وكأنها مسلمات لاياتيها الباطل من خلفها او من بين يديها، فيتحولون الى ببغاوات يرددون ما تقوله الصحف الغربية، حتى الصهيونية منها!. 
نسبة اخرى من هؤلاء الذين يقدمون للمشاهد والمستمع على انهم خبراء ومحللين، فانهم لايقدمون للمشاهد والمستمع الا انطباعات وتمنيات، 
دون ان ينتبه هؤلأ ان كلام الكثيرين منهم صار مجرد ثرثرة وقوالب معادة ومملة.لكثرة تكرارها ، وهي ثرثرة تخدم طرفين، وتقع بسببها ثلات أطراف ضحايا.
اما الطرف الاول الذي تخدمه هذه الثرثرة، فهي القنوات والمحطات الفضائية المرئية والسموعة التي صار الكثير منها لايبحث عن المضمون، وإنما يبحث عما يملئ به ساعات البث، وهو امر يخدم الباحثين عن الاضواء و الشهرة، وهم الطرف الثاني الذي تخدمة الثرثرة.
اما ضحايا هذه الثرثرة فهى اولا اوقات الناس الذين يبحثون عن الحقيقة، التي غالبا ماتكون هي الضحية الثانية للثرثرة التي يمارسها بعض الذين يتم تقديمهم على أنهم خبراء و محللين. اما الضحية الثالثه فهي المهنينة التي صارت غائبة عن الكثير من معدي ومقدمي البرامج الاعلامية، الذين يجدون فمن يحسن الثرثرة مخرجا لهم، يغطي على عجزهم المهني في سواء الاعداد او التقديم. ثم نسأل لماذا يهرب الجمهور العربي الى الاعلام غير العربي؟!.

عدد المشاهدات : ( 15860 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .